وبعد أن نشر موقع كتائب القسام قصة 24 من رجال المقاومة الذين خرجوا من النفق الذي قصف عليهم بعد 20 يوم كاملة !! وهذه قصتهم المذهلة لمن لم يقرأها بعد.
لم يصدق بعض الناس هذه القصة وعجزوا عن تصديق هذه الكرامة ..
ولكن إذا كنت مع الله .. فلا تبالي ..
هذه المقالة هي ..
حوار بين د. فايز أبو شمالة وأحد مقاتلي
القسام الذين خرجوا من نفق بعد أكثر من 20 يوما داخله :
بعد عشرين يوماً كان فيها مدفوناً تحت الأرض.
خرج محمود يوم أمس من النفق سالماً،
لقد التقيت معه اليوم، صافحته، وهو متكئٌ
على فرشة، ويبدو عليه الإعياء، وسألته:
شهادتك العلمية يا محمود؟
بكالوريوس
كم لبثتم مدفونون تحت الأرض؟
عشرون يوماً لا غير
ما عدد الأحياء الذين خرجوا من النفق؟
24
ماذا حدث معكم؟
قصفت الطائرات الإسرائيلية منافذ النفق،
أما باقي العيون، فقد أغلقناها نحن بأيدينا، ولا سيما بعد تسربت الغازات اليهودية السامة
داخل النفق.
كيف أمضيتم الوقت في النفق المظلم؟
كنا نصلي، ونغني، وننشد الأناشيد، ونمزح
مع بعضنا، ولم يمت فينا الأمل حتى اللحظة الأخيرة.
وماذا عن الطعام؟
كان لدينا التمر، وكان نصيب الفرد منا نصف
تمرة في اليوم.
وماذا عن الماء؟
تجمع الماء العذب في إحدى زوايا النفق،
وفي الأيام الأخيرة ازدادت كمية الماء حتى خشينا أن نغرق من الماء.
كم متر كنتم تحت الأرض ؟
حوالي 25 متراً.
وكيف كنتم تصلون إلى نقطة تجمع الماء، وتشربون،
وكيف كنت تتحركون في العتمة القاتمة؟
كان لدينا بعض كشافات الإنارة، نستخدمها
عند الضرورة، وأوشكت على النفاذ في آخر يوم، وكان أحدنا يجمع الماء، ويأتي إلينا كل
يوم ما مقداره 40 لتراً من الماء
هل كان لديكم اتصال بالخارج؟
انقطع الاتصال، ولم نعد نعرف ما يجري من
حولنا.
هل كنتم تعرفون اليوم والوقت والتاريخ؟
كنا نحسب الأيام حسب شهر رمضان، لذلك صمنا
ثلاثين يوماً، وفي الوقت الذي كان عيدكم يوم الاثنين، كان عيدنا يوم الثلاثاء، وكنا
نعرف الليل والنهار من خلال الساعة.
هل فقدتم الأمل بالنجاة؟
لم نفقد الأمل، كنا نصلي جماعة، وندعو الله،
ونحاول الحفر كي نخرج، وقد ارتقى منا شهداء أثناء الحفر، ومع الأيام ضعفنا جسدياً،
ولم نعد قادرين على الحفر.
هل ظل منسوب الأمل لديكم كما هو؟
في البداية كنا الأمل بالنجاة كبيراً، وكنا
نقدر حدوث التهدئة يوم العيد، فلما مر يوم العيد دون أن يصل إلينا أحد، بدأ الأمل بالنجاة
يخفت، وبدأت قوانا تضعف.
وماذا عن الهواء في النفق؟
كان يتسلل إلينا هواءً نقياً طرياً منعشاً
لا نعرف من أين يأتي إلينا.
هل أصاب أحدكم مرضاً في تلك الفترة؟
نعم، وكان العلاج بآية من قرآن، وبرش الماء
على وجهه.
هل مرت عليكم لحظات ضعف أو خوف أو يأس؟
نحن بشر، كان الليل علينا ثقيلاً، لم نكن
نعرف النوم، وكانت الهواجس بعدم النجاة تهاجمنا أحياناً، ولكن في الصباح، نتحدث مع
بعضنا عن أحلامنا، وعن الفرج القريب.
صف لي حجم الفرح لديكم لحظة اكتشافكم في
النفق؟
سمعنا صوت الآلية التي تحفر حولنا، بداية
توجسنا الريبة، فتراجعنا إلى داخل النفق، وتقدم أحدنا باتجاه الصوت يستطلع الخبر، وبعد
ساعتين تقريباً، سمعناه يقول: الله أكبر ولله الحمد.
فكبرنا من بعده، وأدركنا أننا قد نجونا،
وصار النفق يردد أصداء صرخاتنا، الله أكبر ولله الحمد.
صرخت بأعلى صوتي: لقد نجونا، سنخرج، سنعود
إلى الحياة. الله أكبر ولله الحمد.
بعد ذلك لم نر ضوء الشمس مباشرة، فقد امتدت
يد القسام، ووضعت على أعيننا الأغطية كي لا تبهرنا الإضاءة، لنصل إلى هنا ترفقنا السلامة
والانتصار.‘‘
(وفي النهاية نقول : يصعب على ضعيف الايمان تصديق مثل هذه الكرامات ، ولكننا نحن اهل غزة متيقنين منها جيدا لأننا من شاهدها )
مدونة كنوز
http://konoz1.blogspot.com/
تسعدنا مشاركتك معنا على صفحة المدونة على الفيس بوك
~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~
هذه التدوينة استهلكت كثيرامن الجهد و العمل لافادتك..فلا تبخل عليها بدقيقة لتضغط على ايقونة “غرّد” و “اعجاب” ليستفيد غيرك
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق:
تذكر قوله تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"