روايات| من مبشرات الحرب على غزة

شارك :

قال تعالى: "ألَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّـهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ".

القصص والروايات والمبشرات التي نسمعها ونراها ونعيشها في غزة، ندرك من خلالها أن يد الله تعمل بلطف في غزة، وأن الله يؤيد المؤمنين بجند من عنده، ويضع عليهم رحمته وسكينته.

ذكر الداعية الثقة الدكتور عماد حمتو على صفحته على الفيس بوك قصصاً وروايات وكرامات ومبشرات لأهلنا في قطاع غزة، وقال أنه توجه الاسبوع الماضي للقرى الشرقية من منطقة خان يونس-عبسان وخزاعة- مروراً بمنطقة "قيزان النجار"، وأضاف استمعت لآل النجار وهم يتحدثون عن فقدان 16 نفسا لشقيقين بكامل أسرتهم وأطفالهم، حيث تم قصف البيتين بطائرة حربية اسرائيلية من نوع اف 16 بينما هم يتناولون طعام السحور في أول أيام الستة من شوال، مما اسفر عنه إبادة كاملة للأسرتين مع نسف البيتين، ولكنه يضيف قائلاً فوجئوا أن هناك طفلة صغيرة عمرها سنتان ونصف فقط خرجت تزحف من تحت الركام ووجدوها على بعد 500 م (نصف كيلومتر) وهي تبحث عن والدها، وهي سليمة معافاة، وأكد الدكتور حمتو أنه سمع هذه القصة من عمها مباشرة، وعلق قائلاً: "لا تستطيع أن تقول كيف، ولم، ومتى، انما هي كلمة واحدة هو الله".

ويسرد د. حمتو قصة أخرى لا تقل أعجوبة عن الأولى فقد توجه هذه المرة مع الشيخ حازم السراج لمعسكر الشاطئ قاصدين بيت البكري الذين فجعوا بخمسة شهداء وثلاثين جريحا عندما أغارت عليهم طائرات الحدو الحربية من نوع اف 16 أيضاً، وقد كان هدفها منزلاً مكوناً من 3 طوابق، وقد تم نسفه المنزل بالكامل، وتم اخراج جسد الشهيد رمضان البكري ولكن على مراحل لأنه تحول إلى أشلاء ، ويضيف الداعية حمتو متعجباً ومستغرباً أن هناك رضيعة تبلغ من العمر 5 أشهر كانت في سريرها لحظة القصف، مما أدى إلى وقوع السقف عليها ليكون حافظا لها من الموت، ويعلق قائلاً: "هو الله".

لكن الأعجب من ذلك كله كما يعلق د. حمتو هو ما حدثه به صديقه الشيخ أرديسي والذي وصفه "بالأعجب"، حيث قال أن جيرانه قد وقع عليهم صاروخ من الطائرات الحربية، مما أسفر عنه استشهاد 11 شخصاً، وأضاف لقد تمكنوا من ايجاد عشر جثث منهم وقاموا بدفنها في حين لم يتمكنوا من ايجاد الجثة الحادية عشر، عندها قال أحدهم دعونا نصعد الى سطح بيت الجيران لنبحث عن الجثة، وعند صعودهم رأوا الجثة المطلوبة التي يبحثون عنها بين بقايا خزانة وجدار، ويسهب في السرد قائلاً ولما حملوا الجثة فوجئوا أنها حية!، وعندها سألوه ما الذي جرى معك؟ فأجاب قائلاً: لا أدري! كل الذي أذكره أن رجلا يلبس بياضاً حملني ووضعني في هذا المكان وقال لا تتحرك من هنا حتى آتيك. وأضاف معلقاً: "هو الله".

وختم الداعية حمتو حديثه بقوله: "ولقد أكرمني الله برؤية النبي-صلى الله عليه وسلم-مرتين في الحرب، أحدهما يأمرني بقراءة سورة الفيل، فعلمت أن نصرا سيكرم الله به الأمة، والأخرى رأيته يحمل (بوستر) ورقة كبيرة ملفوفة ومكتوب عليها >>شهداء غزة<<".

قال تعالى: "وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا"


اللهم يا الله يا جبار يا قهار يا مقتدر عجل لنا بشرى تحرير المسجد الأقصى المبارك.


تسعدنا مشاركتك معنا على صفحة المدونة على الفيس بوك
~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~
هذه التدوينة استهلكت كثيرامن الجهد و العمل لافادتك..فلا تبخل عليها بدقيقة لتضغط على ايقونة “غرّد” و “اعجاب” ليستفيد غيرك
شارك :

أخبار

العصف المأكول

سياسة

سياسية

قصة

ما رأيك بالموضوع !

0 تعليق:

تذكر قوله تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"