ابل تقوي الايفون 6 بلس وتحل مشكلة الانحناء

شارك :

من منا لا يعرف مشكلة الانحناء الشهيرة الذي انتشرت بعد إطلاق الآيفون 6 بلس، أو لم يسمع عنها على الأقل، مع أن شركة ابل تقوم دائماً بعمل الاختبارات والفحوصات الفيزيائية واختبارات التحمل والأداء، إلا أن هناك حوالي 9 شكاوي فقط في العالم كله اشتكت من مكلة انحناء الايفون 6 بلس عن تطبيق قوة إضفية على الجهاز.


ومن المعلوم عن ابل أنها تهتم جداً بأجهزتها وجودتها العالية، ولا تسمح بأي خطأ ولو كان بسيطاً في أي ناحية من النواحي، سواء جودة التصنيع، أو العتاد، أو السوفتير، ولكن وإلى فترة شهر تقريباً لم نجد أي حل من شركة ابل لهذه المشكلة مع أنها نادرة، ولكن وعن طريق الصدفة، تبين أن ابل قامت بحل تلك المشكلة بصمت وبعيداً عن ضجة الاعلام.

تم الكشف عن هذا الأمر بالصدفة عن طريق أحد المستخدمين الذي قام بشراء آيفون 6 بلس بسعة تخزينية 16 جيجابايت لزوجته في أول إطلاق للجهاز، ثم قام بشراء جهاز جديد من نفس الموديل لكن بسعة تخزينية 128 جيجابايت ليجد أن هناك اختلافاً في هيكل الجهاز عن أزرار الصوت في الهاتف، وهي النقطة التي ينحني عندها الجهاز، وأن الجهاز الجديد اثقل قليلاً بعدة جرامات.


ثم قام ذلك المستخدم بلتواصل مع موقع "iFixit"، وأخبرهم بما وجده، ليقوموا بشراء هاتف آيفون 6 بلس جديد، وعند تفكيكه وجدوا أن ابل قامت بدعم هيكل الهاتف، وبإضافة إضافات للتصميم مختلفة عن السابق.

هكذا حلت شركة ابل تلك المشكلة التي شكلت ضجة كبيرة إعلامية كبيرة في كل أنحاء العالم، ولكن بصمت وبعيداً عن صخب الإعلام، واثبتت لمستخدميها وعملائها أنها تعمل من أجلهم، وتهتم بآرائهم وشكواهم، وأنها تقدم أفضل جودة لهم.

#تحديث-1:
اشرنا في التقرير إلى أن موقع iFixit وبناءًا على أحد المُستخدمين قد وجد بأن شركة Apple قد دعمت الايفون 6 بلس بجزء معدني مكان إنحناء الجهاز، ولكن بالأمس خرج الموقع ليؤكد نفي هذه الشائعة جملةً وتفصيلًا. وبهذا يتبين لنا نفي هذه الشائعة، وكذبها.


تسعدنا مشاركتك معنا على صفحة المدونة على الفيس بوك
~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~
هذه التدوينة استهلكت كثيرا من الجهد و العمل لافادتك..فلا تنسى ان تضغط على ايقونة "مشاركة" ليستفيد غيرك. ورجاء لا تنسخ الموضوع دون أن تذكر رابط المصدر ( مدونة كنوز ) فإن هذا سرقة لمجهود غيرك
شارك :

الأجهزة الذكية

ما رأيك بالموضوع !

0 تعليق:

تذكر قوله تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"