هاتف سامسونج القابل للطي Galaxy X لن يصدر في 2018

الهواتف الذكية القابلة للطي أصبحت حقيقة واقعة، حيث رأينا في العام الماضي إطلاق شركة ZTE لهاتفها Axon M، والذي يعتبر أول هاتف ذكي قابل للطي، وخلال الفترة الماضية ظهرت العديد من التقارير التي تحدثت عن أن سامسونج تطور هاتف قابل للطي يحمل في الوقت الحالي الاسم الرمزي Galaxy X، والذي عاد للواجهة من خلال حصول سامسونج على حقوق براءة اختراع لجهاز مع شاشة قابلة للف مزود بحساس لبصمات الأصابع خلال العام الماضي. وفي العام الماضي، أشار رئيس قسم الأجهزة المحمولة ضمن سامسونج إلى أن الشركة تستعد لإطلاق هاتف قابل للطي في عام 2018، وذلك كجزء من سلسلة هواتفها الرائدة Galaxy Note، إلا أن التقارير أوضحت وجود العديد من العقبات أمام تصنيع مثل هذا الجهاز، مما قد يؤدي إلى تغيير الجدول الزمني. في حين تحدثت تقارير عن قيام العملاقة الكورية الجنوبية في شهر يناير بعرض نموذج أولي للهاتف بشاشة من قياس 7.3 إنش لمجموعة محددة من الأشخاص وبشكل سري، وذلك على هامش فعاليات معرض الإلكترونيات الإستهلاكية CES 2018، على أن تبدأ عملية الانتاج الضخم لهذا الهاتف في شهر نوفمبر من هذا العام. ووفقًا لأحدث التطورات في قصة الهاتف القابل للطي، فقد صرح سلمان سعيد مدير Salman Saeed منتجات كوالكوم لتكنولوجيا العرض أننا قد لا نرى الهاتف خلال عام 2018، كما كان من المتوقع بحسب الشائعات الأخيرة، وأن الواقع يشير إلى أن حصول مثل هذا الأمر بشكل يشابه ما رأيناه في براءات اختراع سامسونج السابقة حول الهاتف القابل للطي قد يستغرق سنوات. ويبدو أن هناك العديد من الأمور التي تعيق هذا الأمر، والتي تتمثل بتحدي ضبط تجربة المستخدم عبر شاشات متعددة بالإضافة إلى المتانة، والتي تشكل العائق الأكبر، وأشار سعيد على وجه التحديد إلى الترانزستورات في بنية الشاشة باعتبارها الحلقة الأضعف، موضحًا أن المكونات المسؤولة عن تشغيل وحدات البيكسل الفردية ليست مرنة بما فيه الكفاية اليوم لتحمل الانحناء المتكرر. وبحسب سعيد فإن إنجاز مثل هذا العمل الفذ سيكون أمرًا صعبًا، وأن مصنعي الهواتف في الوقت الحالي لم يتمكنوا بعد من تحقيق اختراق كبير في مجال علم المواد لإنتاج أقطاب كهربائية يمكنها مقاومة الانحناء والطي، وبالرغم من هذه النكسات، إلا أن العمل مستمر لتوفير مثل هذه الهواتف القابلة للطي مستقبلًا. وبالحديث عن تجربة إطلاق هاتف ZTE Axon M في 2017، فقد ذكر سعيد أنها كانت خطوة مهمة إلى الأمام فيما يتعلق بالهواتف القابلة للطي، وذلك على صعيد إثبات أن المفهوم لديه الكثير من الإمكانات وأنه بحاجة إلى الكثير من العمل. وأضاف “بالرغم من أن شكل هاتف ZTE Axon M ليس جميلًا وحالات الاستخدام سيئة للغاية وشاشة العرض الثانية ليست عملية إلا أنني أعتقد أنه مقنع، إذ بدلًا من وجود شاشة رئيسية كبيرة جدًا، يمكن أن يكون لديك هاتف قابل للطي يوفر شاشة أكبر عند فتحه، وفي حال كنت تقوم بإنشاء بعض المحتوى فلديك مساحة أكبر للعمل على ذلك المحتوى”. وبالرغم من أن عملية إنشاء تجربة مستخدم تعمل بشكل سلسل ودقيق بين الشاشات تمثل تحديًا كبيرًا من أجل توفير مثل هذه الأجهزة، إلا أن سعيد متفائل بهذا الخصوص. وبحسب التصريحات فإن سعيد يعتقد أنه من الممكن أن تقوم الشركات المصنعة بجلب الهواتف القابلة للطي إلى السوق، وذلك تبعًا إلى عمل جميع الشركات المصنعة للهواتف من الدرجة الأولى بشكل جدي على هذا الأمر، وامتلاك جميع شركات الهواتف الكبيرة مثل هذه الأجهزة في مختبراتها، ولكنها مشكلة تتعلق بالموثوقية فقط في هذه المرحلة.
شارك :

الهواتف الذكية القابلة للطي أصبحت حقيقة واقعة، حيث رأينا في العام الماضي إطلاق شركة ZTE لهاتفها Axon M، والذي يعتبر أول هاتف ذكي قابل للطي، وخلال الفترة الماضية ظهرت العديد من التقارير التي تحدثت عن أن سامسونج تطور هاتف قابل للطي يحمل في الوقت الحالي الاسم الرمزي Galaxy X، والذي عاد للواجهة من خلال حصول سامسونج على حقوق براءة اختراع لجهاز مع شاشة قابلة للف مزود بحساس لبصمات الأصابع خلال العام الماضي.


وفي العام الماضي، أشار رئيس قسم الأجهزة المحمولة ضمن سامسونج إلى أن الشركة تستعد لإطلاق هاتف قابل للطي في عام 2018، وذلك كجزء من سلسلة هواتفها الرائدة Galaxy Note، إلا أن التقارير أوضحت وجود العديد من العقبات أمام تصنيع مثل هذا الجهاز، مما قد يؤدي إلى تغيير الجدول الزمني.

في حين تحدثت تقارير عن قيام العملاقة الكورية الجنوبية في شهر يناير بعرض نموذج أولي للهاتف بشاشة من قياس 7.3 إنش لمجموعة محددة من الأشخاص وبشكل سري، وذلك على هامش فعاليات معرض الإلكترونيات الإستهلاكية CES 2018، على أن تبدأ عملية الانتاج الضخم لهذا الهاتف في شهر نوفمبر من هذا العام.

ووفقًا لأحدث التطورات في قصة الهاتف القابل للطي، فقد صرح سلمان سعيد مدير Salman Saeed منتجات كوالكوم لتكنولوجيا العرض أننا قد لا نرى الهاتف خلال عام 2018، كما كان من المتوقع بحسب الشائعات الأخيرة، وأن الواقع يشير إلى أن حصول مثل هذا الأمر بشكل يشابه ما رأيناه في براءات اختراع سامسونج السابقة حول الهاتف القابل للطي قد يستغرق سنوات.

ويبدو أن هناك العديد من الأمور التي تعيق هذا الأمر، والتي تتمثل بتحدي ضبط تجربة المستخدم عبر شاشات متعددة بالإضافة إلى المتانة، والتي تشكل العائق الأكبر، وأشار سعيد على وجه التحديد إلى الترانزستورات في بنية الشاشة باعتبارها الحلقة الأضعف، موضحًا أن المكونات المسؤولة عن تشغيل وحدات البيكسل الفردية ليست مرنة بما فيه الكفاية اليوم لتحمل الانحناء المتكرر.

وبحسب سعيد فإن إنجاز مثل هذا العمل الفذ سيكون أمرًا صعبًا، وأن مصنعي الهواتف في الوقت الحالي لم يتمكنوا بعد من تحقيق اختراق كبير في مجال علم المواد لإنتاج أقطاب كهربائية يمكنها مقاومة الانحناء والطي، وبالرغم من هذه النكسات، إلا أن العمل مستمر لتوفير مثل هذه الهواتف القابلة للطي مستقبلًا.

وبالحديث عن تجربة إطلاق هاتف ZTE Axon M في 2017، فقد ذكر سعيد أنها كانت خطوة مهمة إلى الأمام فيما يتعلق بالهواتف القابلة للطي، وذلك على صعيد إثبات أن المفهوم لديه الكثير من الإمكانات وأنه بحاجة إلى الكثير من العمل.

وأضاف “بالرغم من أن شكل هاتف ZTE Axon M ليس جميلًا وحالات الاستخدام سيئة للغاية وشاشة العرض الثانية ليست عملية إلا أنني أعتقد أنه مقنع، إذ بدلًا من وجود شاشة رئيسية كبيرة جدًا، يمكن أن يكون لديك هاتف قابل للطي يوفر شاشة أكبر عند فتحه، وفي حال كنت تقوم بإنشاء بعض المحتوى فلديك مساحة أكبر للعمل على ذلك المحتوى”.

وبالرغم من أن عملية إنشاء تجربة مستخدم تعمل بشكل سلسل ودقيق بين الشاشات تمثل تحديًا كبيرًا من أجل توفير مثل هذه الأجهزة، إلا أن سعيد متفائل بهذا الخصوص.

وبحسب التصريحات فإن سعيد يعتقد أنه من الممكن أن تقوم الشركات المصنعة بجلب الهواتف القابلة للطي إلى السوق، وذلك تبعًا إلى عمل جميع الشركات المصنعة للهواتف من الدرجة الأولى بشكل جدي على هذا الأمر، وامتلاك جميع شركات الهواتف الكبيرة مثل هذه الأجهزة في مختبراتها، ولكنها مشكلة تتعلق بالموثوقية فقط في هذه المرحلة.
شارك :

الأجهزة الذكية

ما رأيك بالموضوع !

0 تعليق:

تذكر قوله تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"