قامت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية-حماس-، والفصيل المسلح الأول في قطاع غزة، ورأس المقاومة منذ اللحظات الأولى للحملة العسكرية التي بدأها جيش الاحتلال الصهيوني على غزة والتي اسماها "الجرف الصامد"، بتوجيه العديد من الرسائل التحذيرية للصهاينة المغتصبين تحذرهم من مغبة الدخول في حرب أو معركة مفتوحة، وأنها ترفض أي تهدئة إلا بتحقيق جميع الشروط التي تريدها.
(1) بدأت كتائب القسام تلك الرسائل بصورة مرعبة للصهاينة تظهر أحد جنودها وهو يحمل صاروخاً ضخماً، وصورة العديد من القذائف الصاروخية مع النيران، مع كتابة بثت الرعب في قلوب الصهاينة هي "كل المدن قريبة من غزة" وتعتبر هذه الصور الأكثر تأثيراً وانتشاراً بين الأوساط المختلفة.
(2) بعد الصورة السابقة توالت الرسائل المرئية على شكل فواصل أو مقاطع فيديو، ومنها فيديو اسمته "رعب"، وهو مقطع يظهر شخصاً وهو يقوم بتصنيع صاروخ ضخم جداً، وقد أظهر الفيديو مدى ضخامة وكبر الصاروخ، قبل ختمه بعبارة باللغة العبرية مكتوب فيها "فجر جديد"، في رسالة رعب للصهاينة الغاصبين قبل أن يختم بحرف الـ "M". شاهد الفيديو:
(3) ثم قامت فيما بعد بنشر فيديو آخر يعتبر مطور عن الفيديو السابق، حيث قامت بإظهار لقطات أكثر تظهر الصاروخ، حيث أنها قامت بإضافة هذه اللقطات ودمجها في الفيديو السابق. شاهد الفيديو:
(4) وقامت كتائب القسام بنشر رسالة تخويف إلى مستوطني مدينة بئر السبع، تخبرهم بأن قادتهم قتلوا أطفالنا وهدموا بيوتنا وحكموا عليكم بالموت، لذلك فإنه يتوجب عليكم الهرب، في فيديو "اهربوا ... قبل فوات الأوان". شاهد الفيديو:
(5) وكذلك لم تنسى كتائب القسام طائرات الاحتلال، فقامت بعمل فيديو يظهر طائرة محلقة في الأجواء وما هي سوى لحظات حتى يصيبها صاروخ يدمرها تدميراً، ثم كتابة رسالتهم والتي مفادها "لن تطيروا في سمائنا". شاهد الفيديو:
(6) ثم قامت ببث فيديو يظهر فيه القائد الشهيد الجعبري وهو يتحدث مع إظهار لقطات للمجاهدين وهم يقومون بتجهيز وإطلاق الصواريخ من تحت الأرض وفوقها، ثم تظهر عبارة "لا مكان للإختباء ... لا فرصة للهرب"، ويظهر صاروخ M75 ينطلق نحو الأراضي المحتلة في فيديو "سيصلكم الرد أينما كنتم فاهربوا". شاهد الفيديو:
(7) ولم تنسى القسام أيضاً أهلنا في الضفة الغربية المحتلة الذين يذوقون الأمرين من قبل العدو الصهيوني والتنسيق الأمني اللعين، ويظهر الفيديو طفلة صغيرة تلعب في حديقة منزلهم بدمية، ثم اقتحام الصهاينة للمنزل وتدميره، ثم ما يلبث أن يأتي جندي من جنود القسام ويقوم بقتل ذلك الجندي الاسرائيلي، ويعيد البسمة والأمان لتلك الضفة، بعنوان "صبراً ضفة العياش فلنا ميعاد". شاهد الفيديو:
(8) ولم تنسى كتائب القسام نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك، وحذرتهم من تقديم معلومات مجانية لأجهزة المخابرات الصهيونية التي تتابع كل جديد يستجد على تلك الشبكات، في سبيل لتقديم التوعية اللازمة لهم حتى لا يكون مصدر معلومات استخبارية وهم لا يدرون، ويظهر أحد النشطاء يكبر ويكتب أنه شاهد انطلاق صاروخ من أرض جارهم، وما هي إلا لحظات حتى يتم قصف المقاومين. شاهد الفيديو:
وبهذا تكون كتائب القسام قد دخلت في أتون الحرب النفسية، وزعزعت الجبهة الداخلية للصهاينة بما تبثه من رسائل رعب، ومقاطع تظهر مدى القوة التي تملكها المقاومة ومدى التطور النوعي لعتدتها وأن ما تم كشفه لا يعد شيئاً مما يخبؤنه للصهاينة.
تسعدنا مشاركتك معنا على صفحة المدونة على الفيس بوك
~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~
هذه التدوينة استهلكت كثيرامن الجهد و العمل لافادتك..فلا تبخل عليها بدقيقة لتضغط على ايقونة “غرّد” و “اعجاب” ليستفيد غيرك
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق:
تذكر قوله تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"