مذيعة روسيا اليوم تفضح تواطئ امريكا مع اسرائيل |
قامت مذيعة قناة روسيا اليوم الفضائية بفضح ما لم يستطيع فضحه جميع أنظمتنا العربية، أو حتى السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس أو حكومة التوافق، فقد قامت بفضح ممارسات قوات الاحتلال الصهيوني وكذلك موقف الولايات المتحدة الامريكية من الحملة العسكرية على قطاع غزة.
قامت المذيعة في البداية بالقول أن: "وسائل الإعلام الرئيسية تفضل نقل جانب واحد من القصة" واستعرضت بعض العناوين لوسائل إعلامية كبيرة، مثل: صحيفة وول ستريت جورنال. وقامت بانتقاد عنوان صحيفة نيويورك تايمز التي جعلت الأمر وكأن هناك توازن للقوة بعنوانها: "إسرائيل وحماس تتبادلان اطلاق النار" ووصفت هذه الوسائل بأبواق إعلامية للولايات المتحدة مبينة أنها لم تكن تتوقع غير هذا. ثم قامت بانتقاد تصريحات البيت الأبيض بانتقاده لصواريخ المقاومة وأن للكيان حق الدفاع عن نفسه.
وقد علقت على جملته أن نتنياهو رئيس وزراء الكيان بأنه سيتصرف بمسؤولية، معلقة ساخرةً: "لحظة! يتصرف بمسؤولية، لابد أنني من كوكب آخر"، معللة ذلك بأن سياسة العقاب الجماعي لشعب بأكمله ليس تصرفاً بمسؤولية، وأوردت بعض الحقائق التي على الأرض من عدد الغارات وأماكن القصف وقالت: "إن غزة أكثر الأمكان اكتظاظاً بالسكان في العالم بما يزيد عن مليون نسمة، أي ضربة جوية تحدث في المنطقة فإنه يكاد يكون من المؤكد سقوط قتلى من المدنيين".
وقامت بسرد عدد الشهداء ولمنازل المدمرة، مضيفة أن حماس هي الحكومة المسيطرة على زمام الأمور وأي استهداف لها يعني استهداف المباني الحكومية والخدمات الاجتماعية، وأن حديث الولايات المتحدة الامريكية عن حق "إسرائيل في الدفاع على نفسها يعني المزيد من القتلى من المدنيين".
وأشارت أن ما يحدث ليس دورة من العنف المتبادل واصفة الوضع بأنه بين طرفين أحدهما محتل غاصب والآخر شعب تحت الاحتلال. وقالت أن ابن أحد الجنرالات الاسرائيلية حدد للفلسطينيين خياران إما الاستسلام بشكل كامل أو المقاومة، وأن المقاومة هي ما يحدث الآن. وختمت قولها متسائلة: "كم من الناس يجب أن يموتوا لتعريف عدم المسؤولية".
يمكنك مشاهدة هذا المقطع من هنا:
تسعدنا مشاركتك معنا على صفحة المدونة على الفيس بوك
~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~
هذه التدوينة استهلكت كثيرامن الجهد و العمل لافادتك..فلا تبخل عليها بدقيقة لتضغط على ايقونة “غرّد” و “اعجاب” ليستفيد غيرك
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق:
تذكر قوله تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"