تغريدة الدكتور سلمان العودة التي نشرها على صفحته في الفيس بوك والتي نشرها بتاريخ 3 أغسطس 2014 |
قام الشيخ الدكتور سلمان العودة بنشر العديد من المناشير التي تدعم أهل غزة، والتي تشير بأن المعركة من الصهاينة ممتدة إلى أن ينطق الحجر والشجر، وقال في إحداها أيضاً "ستذهب أدراج الرياح مؤامرات من خانوا أمتهم وتحالفوا سياسيا أو إعلاميا مع بني صهيون (وأن الله لايهدي كيد الخائنين)"، وأشار أن انتصارات الصهيانة ليست قوة منهم، بل ضعف منا، وقام بنشر صورة لأحد جرحى العدوان وأخذ يدعو لغزة وأهلها.
لكن المثير للاستهجان ما جاء في صفحة الفيسبوك للشيخ د. سلمان بن فهد العودة ما يلي نصه (أتعجب ممن يقول لم لا تعلنون الجهاد في فلسطين! هل أهل #فلسطين ينتظرون أحداً؟ وما الذي يعملون الآن؟ أما ذهاب غيرهم إليهم فليس نافعاً ولا يخدم قضيتهم).
والتعليق على ما يقول هو:
إن فلسطين أرض إسلامية فتحها الصحابة الكرام بقيادة عمر بن الخطاب، ومنذ ذلك التاريخ صارت فلسطين بلدا إسلامياً ووقفاً عاماً لجميع المسلمين، وهذا الحكم ثابت إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها حتى إن وقعت تحت الاحتلال إلا أنها تظل أرض إسلامية ولا يجوز للمسلمين أن يتخلوا عنها أو عن أي شبر منها، وهكذا فعل المسلمون طوال تاريخهم منذ فتح عمر بن الخطاب وتحرير صلاح الدين لها ورفض السلطان العثماني عبد الحميد الثاني التخلي عنها؛ فإنه حتى إن وقعت فلسطين تحت الاحتلال إلا أن المسلمين لا يلبثون أن يحرروها ويستعيدوها إلى جسم الدولة الإسلامية، ورفض السلطان عبد الحميد التخلي عن شبر واحد منها حتى في أقسى ظروف الدولة العثمانية آنذاك وقال قولته المشهورة (إن فلسطين ليست ملك يميني بل ملك الأمة الإسلامية).
والواجب اليوم تجاه غزة وفلسطين عامة ومع اشتداد الهجمة الصهيونية بل العالمية عليها أن يدعو الشيخ سلمان بن فهد العودة وكل علماء ومشايخ الأمة إلى هبة الجيوش في البلاد الإسلامية ومنها بلد الشيخ العودة نجد والحجاز لنصرة إخوانهم المسلمين في غزة ودعمهم ومساندتهم بالمال والسلاح، قال تعالى: ﴿وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر﴾، وأهلنا في غزة اليوم هم في أمس الحاجة إلى تلك النصرة، ألم يسمع الشيخ العودة أصوات الثكالى والأيامى والأطفال تستصرخ المسلمين أن هبوا لنجدتنا؟!! ألم يرى دموع الرجال وكبار السن وهم يحاولون دفع تلك العبرات والاختباء من الكاميرات؟!! ألم يرى الأشلاء والضحايا المتحللة جثثهم تحت ركام منزلهم المدمر فوق رؤسهم؟!! ألم يعلم أن الشعوب تتوق لتضحي بأرواحها وأنفسها من أجل فلسطين وعلى ترابها ولكن الذي يمنع المسلمين من نصرة إخوانهم وأهلهم في غزة هي الأنظمة والجيوش والحكام في البلاد الإسلامية والعربية المحيطة بكيان صهيون الاغتصابي، فلو تحركت تلك الجيوش - مجرد تحرك - لفر جيش العدو فرارا لأنه لا يملك عقيدة جهاد وإنما حبلاً من الناس فقط اليوم لا زال يبقيه على حياة.
تسعدنا مشاركتك معنا على صفحة المدونة على الفيس بوك
~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~♥~•~
هذه التدوينة استهلكت كثيرامن الجهد و العمل لافادتك..فلا تبخل عليها بدقيقة لتضغط على ايقونة “غرّد” و “اعجاب” ليستفيد غيرك
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق:
تذكر قوله تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"