تحاول الكثير من السيدات وربات البيوت واحياناً البنات الصغار البحث عن فكرة مشروع سهل التنفيذ وقليل التكاليف ويساعدهن على تحسين الدخل وتحسين الاوضاع المعيشية، وحرصاً منا على مساعدتهن علي تحقيق ذلك فإننا قررنا عرض مجموعة من المشاريع المنزلية الخاصة بالسيدات وربات البيوت والتى تمكنهن من العمل وتحقيق الارباح دون الحاجة الى البحث عن وظيفة او العمل لدي الغير، ونبدء هذة الافكار بفكرة مشروع مهم جداً وهي تصنيع النوجا بالمكسرات والنكهات المختلفة في المنزل ثم تسويقها فيما بعد الي جهات مختلفة وتحقيق الارباح، والنوجا لمن لا يعرفها هي نوع من الحلوي اللذيذة والتى يحبها الكبار والصغار ويمكن صناعتها بنكهات مختلفة وانواع مختلفة من المكسرات، ويمكن لأي سيدة ان تصنعها بدقة وجودة دون معاناة حيث انها سهلة الصنع ولا تحتاج الى خبرة كبيرة.
متطلبات فكرة مشروع صناعة النوجا منزليا:
تحتاجين الى ادوات مثل “صواني مستطيلة، فرن عادي، ادوات المطبخ العادية” كما ستحتاجين الي عناصر غذائية مثل “المكسرات، الفواكة المجففة، عسل، بيض” كما ستحتاجين الى اوراق صغيرة او اكياس للتغليف ويتم وضع كل قطعة في ورقة او كيس.
العمل في فكرة مشروع صناعة النوجا:
لا استطيع ان اوضح او اشرح هذة الجزئية لانها فنية جداً كما توجد نكهات كثيرة وطرق كثيرة للصنع، يمكن معرفة طريقة الصنع والمقادير اللازمة ونوعية النوجا التى تريدين عملها عن طريق البحث في فيديوهات اليوتيوب وفي مواقع وصفات الطبخ والحلويات، وبعد الانتهاء من الصناعة تغلف وتصبح جاهزة للتسويق والبيع.
تسويق المنتجات:
يمكن الاعتماد على محلات البقالة والسوبر ماركت اعتماد كلي، ويمكن توزيع عينات اختبار علي المحلات المجاورة حتى لا يتم بذل جهد في عملية التسويق في البداية وانتظار النتائج ومعرفة ما اذا لاقت السلعة اعجاب المستهلكين ام لا، وفي حالة تم البيع وكان المنتج جيد فيمكن زيادة الانتاجة وبذل جهد اكبر في التسويق، وان كان هناك اي تعليقات على الطعم او الجودة او حتى طريقة التغليف فيجب وضعها في الاعتبار والعمل على التحسين المستمر.
المرحلة القادمة من فكرة مشروع صناعة النوجا منزلياً:
في حال تطورت فكرة مشروع النوجا وزاد العمل فيمكن ان تفرغي غرفة كبيرة من منزلك وتحولينها الى معمل وتوظفي مساعدة لكِ، كما يمكن توظيف شخص يقوم بعمليات التسويق والتوزيع على المحلات المختلفة.
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق:
تذكر قوله تعالى: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"